بسم الله الرحمن الرحيم
يقول صاحب كتاب فصول من تاريخ دبا وتراثها :وللظهوريين لهجة خاصة تختلف بشكل واضح عن باقي اللهجات السائدة في المنطقة،إلا إنه من الإنصاف القول بأنه على الرغم من أن هذه اللهجة معقدة إلا أنها تقترب في أصولها من اللغة العربية
وكلام الظهوريين هو كلام عربي فصيح غير أن التضخيم والإمالة والإطالة والزيادة والإنقاص في بعض حروف الكلمات هو الذي صبغ كلا مهم بلهجة خاصة وذلك مثلهم مثل كل العرب
فمثلا يسمون الأولاد والبنات (التريوات) ويقولون عن الإنسان المجنون (مينون أو خبلان) والإنسان الزعلان (حردان) ،ومن الأمثلة على بعض جمل حياتهم اليومية
العبارة باللهجة الظهورية العبارة باللغة العربية الفصحى
فين ماشي؟ ........ إلى أين أنت ذاهب؟
هومن هت لحريمه؟ ......... من هذه المرأة؟
أبرلا ........... لا أستطيع
مال من هالوعب؟ ..... لمن هذا الحقل؟
أستم ....... البارحة
حلاّ ..... لا أحد
حت غويزي........ أعطني نقودا
إبرح .......أخرج
مقبيل..... منذ لحظة
حمّد يسقأ .....محمد يضحك
هوما هاكه أو هوماكده .......ماهذا
وتعد هذه اللهجة واحدة من اللهجات المعقدة في جزيرتنا العربية أمثال اللهجة المهرية والشحرية وغيرها ،وتحقيقاللرواية التي تقول بأن الظهوري لظهور بلد بالبحر من أرض مهرة بأقصى اليمن وهذه الأرض هي موطن اللهجات الشحرية والمهرية والتي اكتسبها العرب منذ أقوام قوم عاد فإن الظهوريين القدامى قد جلبوا هذه اللهجة معهم إبان مقدمهم إلى رؤوس الجبال واستقرارهم فيها وبالتالي ذيوع هذه اللهجة في منطقة رؤوس الجبال و راس الخيمة و دبا وهي تتشابه نوعا ما مع اللهجة الشحية.
وفي ذلك يقول الشاعر الظهوري
أنا العربي بيانا ومولدا****منهاجي كتاب الله ونبيي أحمدا